الإسلام التنويري
يقول أندريه ميكل إنه يود أن يوضح الطابع المنفتح للإسلام والذي يغيب عن الذاكرة في هذه الأيام.
ويواصل:« لقد شعرت دائما بالتبجيل للخليفة المأمون وهو ابن هارون الرشيد. في القرن التاسع بينما كان الغرب يكافح بصعوبة للخروج من فترة مليئة بالاضطرابات كان هذا الخليفة في بغداد يشجع على ترجمة الأعمال اليونانية إلى العربية وينشئ بيت الحكمة باعتبارها معهدا للعلوم ، ويدعو إلى مناقشة العلاقة بين الدين والعقل، وهو النقاش الذي لا يزال حيويا حتى اليوم. أردت إذاً أن أحيي هذه الشخصية التاريخية من خلال جنس أدبي متميز في الأدب العربي وهو فن المقامات، المقامات التي تدور حول موضوع بعينه واسترسال بلا قيود ».