في عرض يتضمن 20 بندا يوضح ريمون بنحاييم أن الثورات الديمقراطية التي قامت بها الحركات العربية من شأنها أن تسفر عن إعادة صياغة أشكال الإسلام السياسي شمال البحر المتوسط وجنوبه. فإلى جانب الدعوة إلى تحقيق تكامل المجتمعات المحلية الإسلامية في أوروبا وفي المنتدى الاجتماعي العالمي يدعو الكاتب إلى إعادة رسم إستراتيجيات مناهضة النظام العالمي لليبرالية الجديدة . ويرى أنه ينبغي بذل جهد تنظيري من الإبداع الثقافي والسياسي يؤدي إل استبعاد الفكر المتمركز حول أوروبا السائد في الحركة المناهضة للعولمة. ويذكر المؤلف بأن الحركات الديمقراطية في البلدان العربية سيكون لها دور سياسي رئيس تضطلع به فيما يتعلق خاصة بالجبهة الثقافية للصراع الطبقي. ويؤكد في النهاية على ضرورة القيام في الوقت الراهن بتبادل وتقييم مختلف تجارب و استراتيجيات الحركات النضالية من أجل وضع خطة عمل مشتركة.