تنتشر اليوم ولا سيما في فرنسا فكرة عامة تدعي أنها بديهية مفادها أن أي نضال أو التزام للتحرر يجب أن ينطوي على إقصاء الدين ونزع طابع القدسية عن « المعايير الدينية ». كأن الطابع المدني يقتضي تقليص الطابع الديني لصالح شئ آخر لا نعرف كنهن بالضبط. وكأن وكأن الابتعاد عما هو ديني يعني الاقتراب من مشروع التحرر الذاتي الناجم عن « التحديث » (...)